روح الإنتصــار في زمن الإحتضــار:::::::
صمدتُ أمام
أحزاني..
لترسم صبري
من دمعٍ..
تلّونه
بألوانٍ..
على خدي
وتنسى
رسم إيمانـــــــــــــي..
تراءت في
فضا روحي
بألحانٍ..
أٌغنيها.. فتطربني..
لعل الحزن
ينسانـــي..
فوافتني على عجلٍ
منيةُ قلبيَ
العاني..
تقول: بأنني أنثى
بضعفــي..
ووجهي
الثانــي..
فلا تخشي على
كمدٍ..
فأنتي ..
بين أحضاني..
فقلت لها:
وواعجبي..
أبين الصمت
حرماني؟!
ألا هل ترأفين فما
شكي قلبي
لأزماني..
دعيني اليوم
وانتظري
غدي...
لعل السعد
يلقاني
عشرون عامٌ وخمسُ
فهلاّ..
أُجاري العمر
خِلاّني
دعيني
وارحمي ضعفي
ولبــــــــّي ندائي
الحاني..
ففي قلبي
المُنى غصنٌ..
يُضلل فوق
أشجاني
فأسقيه شذى فرحٍ
لتهنأ روح
أغصاني
لالن أكن شطر
ملحمةٍ..
تُشقي..
فيشقى سطر
عنواني..
ولن أواري الترب
مرتقباً
نوحٌ السنين..
وان أودعت
أكفاني..
سأبقى بسمــــــــــة
الدنيا..
سأبقى والمنــــى
تحيى..
سأبقى..
سأبقى..
أمــــــــــــلاًَ
ورب الناس
يرعانــــــــــــــي
:
:
: